إلى القطيع Poem by أحمد العدواني

إلى القطيع

بشراك يا قطيع
بعصرك الزاهي البديع
الذئبُ والجزارُ قد تنسكا
والنابُ والسكين أصبحا لكا
فالآن... عِش كما تشاء يا قطيع
من دون أن تخافَ مُديةَ الجزار
أو نابَ ذئب أطلسٍ غدارْ
فالذئب والجزارُّ قد تنسكا
والناب والسكين أصبحا لكا
تقول.. إنني أشُكُّ فيما أسمعُ؟
فلا أزال ألمحُ المُدى
خلفَ الستار تَلمَعُ
ولا أزال ألمحُ النيوبَ
كالحرابِ تُشرَعُ
وَيحَك يا قطيعْ
لقد تغيَّرتْ في عصرك الطباعْ
ولا مجال للنفاق والخداع
تلك المُدى التي تراها تُصقلُ
تُعَدُّ كي تَذُبَّ عن حياضك العدى
أو البلايا السودَ حين تنزلُ
ويحك يا قطيع
حذار أن ترهبَ أنيابَ الذئاب

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success