إليها Poem by أحمد العدواني

رووا عـنكِ الـحديثَ فـمـا أصـابــــــــوا {#spc}وجـاروا فـي الشـريعة والطريــــــــــقه
ولـو عـدلـوا لـمـا وضعـوا رســــــــومًا {#spc}مقـدّرةً عـلى شمس الـحقـيــــــــــــــقه
ولكـنّ الضلالَ بـهـم تـمــــــــــــــادى {#spc}فبـاتـوا تحت أسدافٍ صـفـيـــــــــــــقه
أنـا عـايشـتُ سـرَّك غـيرَ أنـــــــــــــي{#spc}دهشـتُ فصـــــــــــــــار جهدي أن أذوقه
ومـا جـدوى الكلامِ إذا تعــــــــــــاصتْ {#spc}عـلى الأفكـار أكـوانٌ عـمـيـــــــــــقه
مُرادي أنـتِ مـا غامـــــــــــــــرتُ إلا {#spc}لأحـيـا فـي مغانـيك الـوريـــــــــــقه
وأتـركُ خمـرةَ السمّار خلفـــــــــــــــي {#spc}لأعصرَ كرمة الأنس العتـيــــــــــــــقه
ففـي أوراقهـا اشـتبكتْ عـروقـــــــــــي {#spc}وغذَّتـنـي مـنـابتُهـا العـريـــــــــــقه
وكـنـتُ لهـا الـوثـيـقةَ فـي شهـــــــودي {#spc}وكـانـت لـي عـلى غـيبـي وثـيـــــــــقه
فصُبّي الكأسَ بعـــــــــــــــد الكأس حتى {#spc}أفـوزَ بنشـوةِ الروح الطلـيــــــــــــقه
وأصـبحَ مـوجةً وأخـوضَ بحـــــــــــــــرًا{#spc}نجـاتـي فـي سفـائنه الغريــــــــــــقه
عـشقتُ فروعَ حسنكِ فـي الـبرايـــــــــــا {#spc}فلـي فـي كل بستـانٍ حديـــــــــــــــقه
ومـا بـالـيـتُ تَنّورَ الخطـايــــــــــــا {#spc}إذا مـا هـاب ذو حذرٍ حـريـــــــــــــقه
وهل أذنـبتُ حـيـن قبستُ نـــــــــــــارا {#spc}لـمحتكِ فـي مـجـاهلهـا السحـيـــــــقه؟؟
إذا كـان الـتكّلفُ شـرعَ قــــــــــــــومٍ {#spc}فإنـي قـد عبـدتُكِ بـالسلـيــــــــــــقه