هو شاعر وكاتب وناشر، فلسطيني - لبناني، أشعاره تظهر بوضوح نزعته الوطنية العربية وكتابته تعبر عن إيمانه الديني العميق. أسلوبه الشعري الغني يظهر في أناقة أبياته من خلال القافيات الشعرية والإيقاع الموسيقي حين يناقش موضوعات القومية العربية والدين والحب
ولد في مدينة يافا، فلسطين في 11 / 8 / 1929, في عائلة مؤلفة من ستة صبيان وثلاث فتيات. كان والده أستاذاً للغة العربية والرياضيات للصفوف العليا في المدرسة الحكومية في يافا، ووالدته كانت مثقفة وتتقن ثلاث لغات بما فيها الألمانية.
دَرَسَ في مدرسة المطران غُوباتْ في القدس حتى العام 1948 حيث تأزمت الأحداث في فلسطين، وبسبب استمرار العدوان، هاجَرَ مع أهله إلى عمان- الأردن، حيث توظّفَ في هيئة الأمم وبعدها في وزارة المالية. ثمّ هاجر من جديد إلى بيروت حيث درَّسَ في المدرسة الوطنية في الشويفات.
أثناء تدريسه في مدرسة الشويفات استأذن المدير الأستاذ رالف بستاني كي يسمح له أن يُتَمِّمَ دراسته العليا، فأذن له أن ينتسب إلى جامعة القديس يوسف اليسوعية عام 1961، واستمر حتّى نال شهادة "دبلوم في الأدب" لمرحلة جامعية كاملة عام 1964
درَّسَ في مدرسة الشويفات اللغة والآدب والفلسفة العربيّة وتاريخ العلوم عند العرب مدة خمسة عشر عاماً كما علّم للصفوف التكميلية رياضيات. وانتقل إلى الانترناشيونال كوليدج (I.C.) في عام 1977 ليدرّس الفلسفة وتاريخ العلوم عند العرب حتى العام 1998 حين تقاعد. وما قاله فيه تلاميذته"كان بشير قبطي معلما عظيما" و"أعطى معنى وهدف لنا جميعا"
والشاعر متزوج من فيوليت جريديني، من بلدة مجدلونا - إقليم الخروب-الشوف، لبنان، وله منها ثلاثُ بناتٍ وصبيٌ واحدٌ. وهو الآن مقيم في الحمراء - بيروت، لبنان ، وله تسعة أحفاد، ويراجع وينقح أعماله الغير المنشورة.
من أين أنتَ؟ وجلجلـتْ كلـمـاتُه فـي مسمعـيّا
نَسرٌ من الوطن الكبير يجوب في العَليا قـويّا
أبدًا أَبَى في القيـد والإذلالِ أبراجَ الثُّريّا
...
أَنِستُ يـا لـيلُ لا تـرحـلْ عــــــــلى عجلِ
وخَلِّنـي فـي سعـير الـوصل فــــــــي شُعَلَي
لُقـيـا الأحـبّة لـم يألف حـلاوتهـــــــا
...