ودَّعْتُ خِـلاني وقلتُ أموتُ
لي من حِصانِ الوعْـدِ أغنـيةٌ تَـشظّى للرحيلِ صهيلُها
...
قُـلْتُ اصْمُتي وَمَضَـيتْ
وَصَفَـقْتُ بـابَ البَـيتْ بِـالوَجْـدِ مُـبْـتَعِـدا
...
هَلْ تُدْرِكينَ الآَن سِـَّر جمَاِلـنا
ولَّتْ سِنينُ العُمْرِ أسْرَعَ مِنْ سَـنا
...
كانَ المساءُ يُـعانِقُ الْـمَقهى
وأجْنِحَـةٌ تُـرَفْرِفُ في سَكيْـنَـهْ
...